تترفع المملكة العربية السعودية عن الصغائر، وتشكيك المريبين في مشروعاتها التنموية الضخمة، وذلك بالعمل الجاد والمتواصل ليكون خير رد على هؤلاء ممن يحقدون على إنجازات السعودية وخططها الطموحة في بناء حاضر ومستقبل مشرق للأبناء والأحفاد.
ولعل مشروع «نيوم» خير دليل وأفضل رد على من أدعوا زوراً وبهتاناً بأن المشروع لن يحقق النتائج المرجوة، فترد المملكة بالأفعال لا بالأقوال، ومؤخراً أرست شركة نيوم عقداً مع شركة الإنشاءات العالمية الرائدة «بكتل» لتصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسية في المنطقة، لتطوير بنية تحتية متكاملة ومنظومة تنقل متقدمة تتسم بكفاءة اتصالية عالية تشمل جميع المرافق الخدمية المصاحبة للربط بكل سلاسة بين مدن نيوم الإدراكية التي سيتم إنشاؤها.
والمدن الإدراكية هي الجيل القادم من المدن الذكية، والمعززة لمجتمعاتٍ تقنية ومستدامة رقمياً، وتتميز بأنها تستفيد من البيانات بنسبة عالية من أجل توفير معيشة استثنائية، والارتقاء بجودة حياة السكان ومواصلة تحسينها إلى جانب دعم قطاعات الأعمال.
وما زاد حقد الحاقدين، وبؤس المتربصين، عندما ظهرت ملامح مشروع «نيوم» كوجهة سياحية عالمية أقرب ما تكون لجزر المالديف الساحرة، في وقت يُنظر لدول أنها رائدة تعجز عن توفير أجهزة التنفس الاصطناعي للمصابين من مواطنيها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وهنا أوجه تساؤلاً واضحاً وصريحاً للنابحين والمدعين بفشل المشروع ما موقفكم الآن، هل ستستمرون في طغيانكم تعمهون أم ثقلت ألسنتكم في النطق بكلمة الحق كشيطان أخرس، كما تدعي قناة النباحة الصفوية، التي لا تتوقف عن النطق بالكذب والتدليس وشهادة الزور من خلال استضافة المغرضين والمريبين مدفوعي الثمن المسبق !
إن نظرة تلك الفضائية النباحة لمشروع «نيوم» العملاق بهذا الشكل المسيء، ربما لشعورها بالنقص الشديد، بعدما استولت على خيرات وطن خليجي بمرتزقة وافدة ضررها أكبر من نفعها، لتهمش أبناء الوطن في تلك الدولة الخليجية التي استبدلت بالمواطن الأجنبي وبالطيب الذي هو أدنى !
ورغم كل هذه المحاولات المستميتة من فضائية الفتنة إلا أن فخرنا هو عزة وكرامة وطننا، التي تعمل القيادة الرشيدة والحكيمة على إنمائه رافعة رايته عالية خفاقة إلى أعلى العلا.. فإلى الأمام يا وطني ولا عزاء للحاقدين.
*الباحث بمركز الدراسات العربية الروسية
ولعل مشروع «نيوم» خير دليل وأفضل رد على من أدعوا زوراً وبهتاناً بأن المشروع لن يحقق النتائج المرجوة، فترد المملكة بالأفعال لا بالأقوال، ومؤخراً أرست شركة نيوم عقداً مع شركة الإنشاءات العالمية الرائدة «بكتل» لتصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسية في المنطقة، لتطوير بنية تحتية متكاملة ومنظومة تنقل متقدمة تتسم بكفاءة اتصالية عالية تشمل جميع المرافق الخدمية المصاحبة للربط بكل سلاسة بين مدن نيوم الإدراكية التي سيتم إنشاؤها.
والمدن الإدراكية هي الجيل القادم من المدن الذكية، والمعززة لمجتمعاتٍ تقنية ومستدامة رقمياً، وتتميز بأنها تستفيد من البيانات بنسبة عالية من أجل توفير معيشة استثنائية، والارتقاء بجودة حياة السكان ومواصلة تحسينها إلى جانب دعم قطاعات الأعمال.
وما زاد حقد الحاقدين، وبؤس المتربصين، عندما ظهرت ملامح مشروع «نيوم» كوجهة سياحية عالمية أقرب ما تكون لجزر المالديف الساحرة، في وقت يُنظر لدول أنها رائدة تعجز عن توفير أجهزة التنفس الاصطناعي للمصابين من مواطنيها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وهنا أوجه تساؤلاً واضحاً وصريحاً للنابحين والمدعين بفشل المشروع ما موقفكم الآن، هل ستستمرون في طغيانكم تعمهون أم ثقلت ألسنتكم في النطق بكلمة الحق كشيطان أخرس، كما تدعي قناة النباحة الصفوية، التي لا تتوقف عن النطق بالكذب والتدليس وشهادة الزور من خلال استضافة المغرضين والمريبين مدفوعي الثمن المسبق !
إن نظرة تلك الفضائية النباحة لمشروع «نيوم» العملاق بهذا الشكل المسيء، ربما لشعورها بالنقص الشديد، بعدما استولت على خيرات وطن خليجي بمرتزقة وافدة ضررها أكبر من نفعها، لتهمش أبناء الوطن في تلك الدولة الخليجية التي استبدلت بالمواطن الأجنبي وبالطيب الذي هو أدنى !
ورغم كل هذه المحاولات المستميتة من فضائية الفتنة إلا أن فخرنا هو عزة وكرامة وطننا، التي تعمل القيادة الرشيدة والحكيمة على إنمائه رافعة رايته عالية خفاقة إلى أعلى العلا.. فإلى الأمام يا وطني ولا عزاء للحاقدين.
*الباحث بمركز الدراسات العربية الروسية